تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة افتتاح معرض "ماي بلانت آند جاردن الشرق الأوسط 2025" في دبي
DUBAI, DUBAI EXHIBITION CENTRE (EXPO CITY), UNITED ARAB EMIRATES, November 16, 2025 /EINPresswire.com/ --
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، انطلقت اليوم النسخة الأولى من معرض "ماي بلانت آند جاردن الشرق الأوسط 2025" في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي. افتتح المعرض رسمياً سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في الوزارة، وسعادة مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، بحضور مسؤولين حكوميين ووفود دولية وعدد من أبرز ممثلي القطاع.
ويُمثّل الافتتاح محطة مهمة لدولة الإمارات والمنطقة، مع تسارع الجهود الرامية إلى بناء مدن مرنة مناخياً وأكثر ارتباطاً بالطبيعة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031 والأطر العامة للاستدامة. كما يعكس المعرض تنامي قوة الاقتصاد الأخضر في دول مجلس التعاون، حيث يزداد الاهتمام بالبستنة والابتكار في تنسيق المساحات الخارجية والبنية التحتية المستدامة.
وشهدت جولة الافتتاح مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الهيئات الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع العالمي، من بينهم سعادة لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الدولة؛ وأندرياس كيبار، عضو فريق "المدن الصديقة للطبيعة" في المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس "غرين سيتي إيطاليا"؛ وفرانشيسكو سانتا، الرئيس التنفيذي لشركة IEG الشرق الأوسط؛ وميركو كارلوني، رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب الإيطالي، بما يؤكد مستوى التعاون الدولي الداعم للتحول نحو بيئات حضرية مستدامة.
وخلال كلمته، أكد سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي أن معرض "ماي بلانت آند غاردن الشرق الأوسط 2025" يلامس جوهر توجهات دولة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية، قائلاً: "نحن نؤمن بأن البستنة والقطاع الأخضر يلعبان دوراً كبيراً في التخطيط الحضري لمدننا ومجتمعاتنا المستدامة. إن بناء مدن ذكية وصالحة للعيش وقادرة على التكيف مع المناخ، يتطلب منا تبني "الحلول القائمة على الطبيعة" بشكل مبتكر."
وأضاف سعادته: "إن رؤيتنا تتجاوز المفهوم الجمالي ، لتؤكد على العلاقة الوطيدة بين المدن الخضراء والأمن الغذائي. فمن خلال الابتكار في التقنيات الزراعية والزراعة الحضرية، نستطيع تحويل مساحاتنا الحضرية إلى أنظمة بيئية منتجة ومستدامة. هذا الطموح لا يتحقق إلا بالتعاون، فالشراكة الدولية هي مفتاح النجاح ، ويسعدنا أن نرى هذا الزخم القوي من شركائنا الدوليين لنقل الخبرات وأحدث الابتكارات إلى المنطقة. يُعد هذا المعرض منصة حقيقية لبناء الشراكات والخروج بحلول عملية لمدن المستقبل، من هنا، من أرض الإمارات".
ويشارك في المعرض أكثر من 100 عارض من مختلف دول العالم لاستعراض أحدث الحلول في مجالات البستنة الملائمة للمناخ الجاف، والري المستدام، وإنتاج النباتات المتكيفة مع الظروف الحارة، وتصميم المساحات الخارجية، وتقنيات البيوت الزراعية الذكية. وتستجيب هذه الحلول مباشرة للتحديات البيئية التي تواجه المنطقة، ومنها ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة والحاجة المتزايدة للحد من التصحر من خلال التخطيط الاستراتيجي للمساحات الخضراء.
وخلال أيامه الثلاثة، يقدم المعرض برنامجاً متنوعاً من المؤتمرات والحوارات وورش العمل الفنية التي تتناول أولويات البيئة في المنطقة، بما في ذلك التخطيط الحضري الداعم للطبيعة، وإنتاج النباتات القادرة على التكيف، وإدارة الموارد المائية، واستعادة التنوع البيولوجي، وتصميم المساحات المتكيفة مع المناخ، بالإضافة إلى دمج مبادئ التصميم الحيوي والدائري في البيئة العمرانية. كما يبحث الخبراء في دور أنظمة الري الذكية وزراعة الأنواع المحلية والممرات الخضراء في تحويل المدن إلى بيئات أكثر صحة واعتدالاً وملاءمة للحياة.
وتؤكد المشاركة القوية من الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركاء الدوليين أهمية المعرض كمنصة تدعم رسم السياسات المستقبلية وتعزيز التعاون المؤسسي والاستثمار في البنية التحتية الخضراء. كما تعكس المناقشات الالتزام المتزايد في المنطقة بدمج المساحات الخضراء والحدائق العامة الغنية بالتنوع الحيوي ضمن المشاريع العقارية والسياحية والحضرية.
وقالت فاليريا راندازو، مديرة المعرض، إن النقاشات التي يشهدها الحدث ستلعب دوراً مؤثراً في رسم ملامح تطور المدن في المنطقة، مؤكدة أن المساحات الخضراء عنصر جوهري في المدن المستقبلية. وأضافت أن المعرض يجمع الخبرة العالمية بالطموح الإقليمي، مما يسهم في تسريع التقدم نحو البستنة المستدامة، وحلول الري المتقدمة، وتصميم المساحات الخارجية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
واختتم اليوم الأول بالتأكيد على أهمية تشكيل بيئات حضرية أكثر إيجابية للطبيعة وأكثر قدرة على دعم صحة الإنسان ورفاهيته، مع تسليط الضوء على تأثير المساحات الخارجية في تعزيز قيمة العقارات، وتقوية الروابط المجتمعية، ودعم الاستدامة طويلة الأمد، إلى جانب تزايد الطلب على مشاريع أكثر خضرة في دول الخليج.
وبفضل المشاركة الدولية الكبيرة، والبرنامج التقني الشامل، ودعم الجهات الحكومية، يبرز معرض "ماي بلانت آند جاردن الشرق الأوسط 2025" كحدث محوري لقطاع البستنة وتنسيق المساحات الخارجية في المنطقة، ومبادرة أساسية نحو بناء مدن مستدامة وأكثر قدرة على الصمود للأجيال القادمة.
تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، انطلقت اليوم النسخة الأولى من معرض "ماي بلانت آند جاردن الشرق الأوسط 2025" في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي. افتتح المعرض رسمياً سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي في الوزارة، وسعادة مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، بحضور مسؤولين حكوميين ووفود دولية وعدد من أبرز ممثلي القطاع.
ويُمثّل الافتتاح محطة مهمة لدولة الإمارات والمنطقة، مع تسارع الجهود الرامية إلى بناء مدن مرنة مناخياً وأكثر ارتباطاً بالطبيعة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031 والأطر العامة للاستدامة. كما يعكس المعرض تنامي قوة الاقتصاد الأخضر في دول مجلس التعاون، حيث يزداد الاهتمام بالبستنة والابتكار في تنسيق المساحات الخارجية والبنية التحتية المستدامة.
وشهدت جولة الافتتاح مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الهيئات الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع العالمي، من بينهم سعادة لورينزو فانارا، سفير إيطاليا لدى الدولة؛ وأندرياس كيبار، عضو فريق "المدن الصديقة للطبيعة" في المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس "غرين سيتي إيطاليا"؛ وفرانشيسكو سانتا، الرئيس التنفيذي لشركة IEG الشرق الأوسط؛ وميركو كارلوني، رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب الإيطالي، بما يؤكد مستوى التعاون الدولي الداعم للتحول نحو بيئات حضرية مستدامة.
وخلال كلمته، أكد سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي أن معرض "ماي بلانت آند غاردن الشرق الأوسط 2025" يلامس جوهر توجهات دولة الإمارات ورؤيتها الاستراتيجية، قائلاً: "نحن نؤمن بأن البستنة والقطاع الأخضر يلعبان دوراً كبيراً في التخطيط الحضري لمدننا ومجتمعاتنا المستدامة. إن بناء مدن ذكية وصالحة للعيش وقادرة على التكيف مع المناخ، يتطلب منا تبني "الحلول القائمة على الطبيعة" بشكل مبتكر."
وأضاف سعادته: "إن رؤيتنا تتجاوز المفهوم الجمالي ، لتؤكد على العلاقة الوطيدة بين المدن الخضراء والأمن الغذائي. فمن خلال الابتكار في التقنيات الزراعية والزراعة الحضرية، نستطيع تحويل مساحاتنا الحضرية إلى أنظمة بيئية منتجة ومستدامة. هذا الطموح لا يتحقق إلا بالتعاون، فالشراكة الدولية هي مفتاح النجاح ، ويسعدنا أن نرى هذا الزخم القوي من شركائنا الدوليين لنقل الخبرات وأحدث الابتكارات إلى المنطقة. يُعد هذا المعرض منصة حقيقية لبناء الشراكات والخروج بحلول عملية لمدن المستقبل، من هنا، من أرض الإمارات".
ويشارك في المعرض أكثر من 100 عارض من مختلف دول العالم لاستعراض أحدث الحلول في مجالات البستنة الملائمة للمناخ الجاف، والري المستدام، وإنتاج النباتات المتكيفة مع الظروف الحارة، وتصميم المساحات الخارجية، وتقنيات البيوت الزراعية الذكية. وتستجيب هذه الحلول مباشرة للتحديات البيئية التي تواجه المنطقة، ومنها ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة والحاجة المتزايدة للحد من التصحر من خلال التخطيط الاستراتيجي للمساحات الخضراء.
وخلال أيامه الثلاثة، يقدم المعرض برنامجاً متنوعاً من المؤتمرات والحوارات وورش العمل الفنية التي تتناول أولويات البيئة في المنطقة، بما في ذلك التخطيط الحضري الداعم للطبيعة، وإنتاج النباتات القادرة على التكيف، وإدارة الموارد المائية، واستعادة التنوع البيولوجي، وتصميم المساحات المتكيفة مع المناخ، بالإضافة إلى دمج مبادئ التصميم الحيوي والدائري في البيئة العمرانية. كما يبحث الخبراء في دور أنظمة الري الذكية وزراعة الأنواع المحلية والممرات الخضراء في تحويل المدن إلى بيئات أكثر صحة واعتدالاً وملاءمة للحياة.
وتؤكد المشاركة القوية من الجهات الحكومية والمؤسسات البحثية والشركاء الدوليين أهمية المعرض كمنصة تدعم رسم السياسات المستقبلية وتعزيز التعاون المؤسسي والاستثمار في البنية التحتية الخضراء. كما تعكس المناقشات الالتزام المتزايد في المنطقة بدمج المساحات الخضراء والحدائق العامة الغنية بالتنوع الحيوي ضمن المشاريع العقارية والسياحية والحضرية.
وقالت فاليريا راندازو، مديرة المعرض، إن النقاشات التي يشهدها الحدث ستلعب دوراً مؤثراً في رسم ملامح تطور المدن في المنطقة، مؤكدة أن المساحات الخضراء عنصر جوهري في المدن المستقبلية. وأضافت أن المعرض يجمع الخبرة العالمية بالطموح الإقليمي، مما يسهم في تسريع التقدم نحو البستنة المستدامة، وحلول الري المتقدمة، وتصميم المساحات الخارجية القادرة على مواجهة التغير المناخي.
واختتم اليوم الأول بالتأكيد على أهمية تشكيل بيئات حضرية أكثر إيجابية للطبيعة وأكثر قدرة على دعم صحة الإنسان ورفاهيته، مع تسليط الضوء على تأثير المساحات الخارجية في تعزيز قيمة العقارات، وتقوية الروابط المجتمعية، ودعم الاستدامة طويلة الأمد، إلى جانب تزايد الطلب على مشاريع أكثر خضرة في دول الخليج.
وبفضل المشاركة الدولية الكبيرة، والبرنامج التقني الشامل، ودعم الجهات الحكومية، يبرز معرض "ماي بلانت آند جاردن الشرق الأوسط 2025" كحدث محوري لقطاع البستنة وتنسيق المساحات الخارجية في المنطقة، ومبادرة أساسية نحو بناء مدن مستدامة وأكثر قدرة على الصمود للأجيال القادمة.
Rahma Himid
Ad Store UAE
+971 56 826 3211
email us here
Visit us on social media:
Instagram
Facebook
Legal Disclaimer:
EIN Presswire provides this news content "as is" without warranty of any kind. We do not accept any responsibility or liability for the accuracy, content, images, videos, licenses, completeness, legality, or reliability of the information contained in this article. If you have any complaints or copyright issues related to this article, kindly contact the author above.


